ومن بين 2000 من سائقي السيارات الذين شملهم الاستطلاع والذين يمتلكون أو يستأجرون سيارة موديل 2019 أو أحدث، يجد 51% منهم أن فكرة أن تكون سيارتهم بمثابة “محفظة رقمية” جذابة، ويقول 54% إنهم سيفعلون هذه الميزة إذا كانت متاحة.
ظهور المركبات المتصلة
تعد فكرة السيارة كمحفظة رقمية جزءًا من تطور المركبات المتصلة. أصبحت السيارات المجهزة بإمكانية الاتصال بالإنترنت وأنظمة المعلومات والترفيه المتقدمة شائعة بشكل متزايد.
في عام 2020، كانت 91 بالمائة من السيارات الجديدة المباعة عبارة عن مركبات متصلة بالإنترنت، وينمو هذا الرقم بشكل مطرد. وبحلول عام 2025، من المتوقع أن يكون هناك أكثر من 400 مليون مركبة متصلة في الخدمة في جميع أنحاء العالم، مقارنة بحوالي 237 مليونًا في عام 2021.
ما يريده السائقون حقًا
تكتسب خدمات المركبات المتصلة بالإنترنت انتشارًا كبيرًا في أمريكا، حيث يرغب 57 بالمائة من المشاركين في الاستطلاع في دفع المزيد مقابل الخدمات المتصلة المحسنة. ويستخدم العديد منهم بالفعل أنظمة مثل FordPass، وSubaru STARLINK، وStellantis UConnect لبدء تشغيل سياراتهم أو تحديد موقعها عن بُعد، أو التحقق من مستوى الوقود عبر هواتفهم.
داخل لكزس آر إكس | الصورة: لكزس
ومع ذلك، يفضل 70% من المشاركين إمكانية الوصول إلى هذه الخدمات مباشرة عبر نظام المعلومات والترفيه في سياراتهم، دون الحاجة إلى استخدام هواتفهم. وهذا يؤكد الاهتمام المتزايد بالحلول المتكاملة، مثل وظائف المحفظة الرقمية.
الدفع والاشتراكات داخل السيارة
كما أن زيادة اتصال المركبات يفتح الباب أمام نماذج أعمال جديدة لشركات صناعة السيارات. ووفقاً للاستطلاع، فإن 40% من المشاركين قاموا بالفعل بدفع أو تجديد الاشتراك عبر تطبيق شركة صناعة السيارات، كما اشترك 39% في الخدمات مباشرة من نظام المعلومات والترفيه الخاص بسيارتهم.
ومع وجود إمكانيات مثل الدفع التلقائي في مواقف السيارات أو عند الطلب، يمكن لهذا الاتجاه أن يغير الطريقة التي يستخدم بها السائقون سياراتهم.
مع تطور تكنولوجيا المركبات المتصلة، تتطور أيضًا الخدمات والميزات المتاحة للسائقين. وفي حين لا يزال البعض مترددين في تسليم الكثير من السيطرة إلى سياراتهم، فإن الاهتمام بالمركبات الأكثر ذكاءً ذاتية القيادة واضح. يمكن أن تصبح المحفظة الرقمية قريبًا سمة قياسية لمركبات الجيل الجديد.