OQEP الآن أكبر شركة مدرجة في MSX
وبدأت الفعالية بقرع الجرس إيذاناً ببدء التداول، تحت رعاية معالي سلطان بن سالم الحبسي وزير المالية.
وعلق أشرف بن حامد المعمري، الرئيس التنفيذي لمجموعة أوكيو، بهذه المناسبة قائلاً: “يمثل اليوم حدثاً هاماً حيث تحول قسم الاستكشاف والإنتاج في أوكيو من شركة مساهمة مقفلة إلى شركة مساهمة عامة. وأصبحت شركة أوكيو للاستكشاف والإنتاج الآن الشركة الثالثة سيتم طرح كيان مجموعة OQ للاكتتاب العام، بعد أبراج لخدمات الطاقة وأوكيو لشبكات الغاز، بما يتماشى مع استراتيجية جهاز الاستثمار العماني لتخارج بعض الأصول الحكومية. وهذا يدعم التنويع الاقتصادي ويساهم في تحقيق أهداف رؤية عمان 2040. وتمثل هذه الخطوة خطوة كبيرة إن التقدم الذي حققته OQEP، يمهد الطريق لمزيد من فرص الاستثمار وتوسيع العمليات في السلطنة وعلى المستوى الدولي، مع تعزيز التزامنا بالحوكمة والشفافية.
وقال هيثم بن سالم السالمي، الرئيس التنفيذي لبورصة مسقط: “إن إدراج شركة OQ للاستكشاف والإنتاج يعد يومًا تاريخيًا بالنسبة لبورصة MSX. حيث تمثل OQEP 11.3% من إجمالي القيمة السوقية للشركات المدرجة، وهي شركة مهمة جدًا”. سيساعد ذلك في رفع بورصة مسقط إلى مرتبة الأسواق الناشئة، مما يعزز ثقة المستثمرين في سلطنة عمان، حيث أصبح لدى المستثمرين الآن مجموعة واسعة من القطاعات للاستثمار فيها، ويساهم إدراج الشركات الكبيرة في نمو القيمة السوقية للبورصة القطاعات الاقتصادية والتنمية الشاملة للاقتصاد العماني.”
وأكد أحمد بن سعيد الأزكاوي، الرئيس التنفيذي لشركة أوكيو للاستكشاف والإنتاج، أن الإدراج يمثل مرحلة مهمة في رحلة نمو الشركة وتطورها منذ تأسيسها في عام 2009 كذراع استثماري حكومي للتنقيب والإنتاج. وأكد التزام OQEP بالحفاظ على أعلى معايير الحوكمة والشفافية بما يتماشى مع المتطلبات التنظيمية التي وضعتها هيئة الخدمات المالية وسوق مسقط للأوراق المالية.
ويعد الطرح العام الأولي لشركة OQEP هو الأكبر من نوعه في السلطنة وواحد من أكبر الاكتتابات في المنطقة هذا العام، حيث تم طرح ملياري سهم تمثل 25% من رأسمال الشركة للاكتتاب العام. وقد تمت تغطية الاكتتاب بنسبة 2.7 مرة، حيث بلغ إجمالي العائدات حوالي 780 مليون ريال عماني، وتم تحديد سعر السهم عند 390 بيسة. ويعكس هذا الثقة القوية من المستثمرين المحليين والدوليين في الشركة المصدرة، وسوق رأس المال العماني، والجاذبية الأوسع للاقتصاد الوطني.