وقال الدكتور المعتصم بن مصبح المطيري رئيس قسم الاستثمار ببنك صحار الدولي (مدير الإصدار) إنه وفقا لنشرة الإصدار المعتمدة من هيئة الخدمات المالية فقد تم تخصيص 800 مليون سهم من الطرح للأفراد (المستثمرين من الفئة الثانية). أي ما يعادل 40 بالمائة من حجم الطرح.
وتم تقسيم الفئة الفردية بالتساوي إلى جزأين، حيث سيتم تخصيص نصف هذه الفئة، أي ما يعادل 20 بالمائة من حجم الطرح، للمتقدمين من كبار المستثمرين الأفراد، الذين يتقدمون بطلبات للحصول على 28,600 سهم أو أكثر، بينما النصف الآخر، ما يعادل 28,600 سهم أو أكثر. وسيتم تخصيص ما يصل إلى 20 بالمائة من حجم الطرح للمتقدمين من صغار المستثمرين الأفراد، الذين يتقدمون للاكتتاب في عدة أسهم تتراوح من 500 سهم إلى 28500 سهم.
وأضاف أنه إذا كان إجمالي الطلب على الفئة الثانية (الأفراد، بما في ذلك صغار المستثمرين الأفراد وكبار المستثمرين الأفراد) أقل من 40 بالمائة من حجم الطرح، فسيتم تخصيص جميع الأسهم المكتتب بها من قبل جميع المتقدمين من الفئة الثانية للأفراد. وسيتم تحويل باقي الأسهم غير المكتتب بها من هذه الفئة إلى المتقدمين من الفئة الأولى (فئة المؤسسات) بسعر الطرح، وفق آلية التخصيص لتلك الفئة، على أن يكون هناك إقبال زائد على الاكتتاب من الفئة الأولى.
وقال إنه إذا تجاوز إجمالي الطلب في الفئة الثانية 40 بالمائة من أسهم الطرح المخصصة لهذه الفئة المقدرة بـ 312 مليون ريال عماني، وهو أكبر من إجمالي حجم الاكتتاب السابق لشبكات أوكيو للغاز بجميع شرائحها)، فإن هيئة الرقابة المالية يحق لها، وفقاً لنشرة الإصدار، الموافقة بالإجراءات المعمول بها في الموافقة على توزيع الحد الأدنى من الأسهم المخصصة فقط على فئة صغار المستثمرين الأفراد بالتساوي، على أن يتم توزيع باقي الأسهم بشكل متناسب في نفس الفئة.
وأشار إلى أن التخصيص المعتمد في نشرة الإصدار من الهيئة لفئة صغار المستثمرين الأفراد يتم على أساس آلية النسبة والتناسب، إلا أن الهيئة تحتفظ بحق تنظيم آلية التخصيص في حال تجاوزت طلبات المتقدمين في هذه الفئة النسبة المخصصة لها عدة مرات مما قد يؤثر على نسبة التخصيص للطلبات الصغيرة.
وقال عبدالواحد بن محمد المرشدي رئيس قسم الصيرفة الإسلامية ببنك صحار إن الاكتتاب لاقى إقبالا كبيرا منذ اليوم الأول للطرح، مشيرا إلى أن حجم الطرح المخصص للمؤسسات تمت تغطيته بنسبة تزيد عن 100 بالمائة في اليوم الأول للطرح. يومين من الاشتراك .
وأضاف أن الطلب الكبير على هذا الطرح، إلى جانب الثقة الكبيرة من قبل شركات ومؤسسات الاستثمار العالمية، يعد علامة فارقة لبورصة مسقط، مبينا أن معظم شركات الوساطة وبيوت الأبحاث المالية قامت بتقييم سعر السهم بين 440 و458 بيسة. .
قال مصطفى بن أحمد سلمان، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للشركة المتحدة للأوراق المالية، إن الاكتتاب العام الأولي لشركة OQEP يعد من أفضل الاكتتابات العامة حاليًا ويمثل دعمًا كبيرًا لبورصة مسقط، ويشهد تفاعلًا واسعًا من المؤسسات والمستثمرين والأفراد للاكتتاب فيه .
وأكد أن الدراسات التي أجرتها بعض شركات الوساطة والتحليل المالي تظهر أن هذا الاكتتاب جيد من حيث سعر العائد، ويتوقعون أن يحقق السهم ارتفاعا بنسبة 20 بالمائة في سعر الأفراد العمانيين، لافتا إلى أن هناك طلبات كبيرة من قامت عدة شركات عالمية من خارج سلطنة عمان بالاكتتاب في أسهم شركة OQEP وهي إحدى الشركات العاملة في مجالات النفط والغاز.
وأوضح أن مثل هذه الاكتتابات تضيف رأس المال إلى سوق مسقط للأوراق المالية وتجذب الأموال إلى سلطنة عمان، مما يشجع الشركات الأخرى على التوجه إلى البورصة والإدراج فيها وتعزيز أدائها.
وقال لؤي بطاينة الرئيس التنفيذي لشركة أومينفست العالمية القابضة إن طبيعة الاشتراك أعطت للمواطن العماني امتياز مع سعر خصم مشجع للدخول في هذا الاشتراك الذي يمثل شركة حكومية تعمل في مجال النفط والغاز ولها استثمارات استراتيجية مع شركاء آخرين .
وأكد أنه عند الانتهاء من هذا الاكتتاب والإدراج سيعمل على جذب السيولة إلى السوق وسيساعد على ترقية سوق مسقط للأوراق المالية إلى سوق ناشئة من خلال دخول المستثمرين ودخول فئات جديدة من المستثمرين في البورصة من المؤسسات الاستثمارية. سواء من آسيا أو أوروبا أو السوق الأمريكية، لافتا إلى أن تسويق بنك الاستثمار العماني والبنوك العمانية لهذا الإصدار والتنسيق مع البنوك العالمية سيؤدي إلى نجاح القضايا الأخرى.