10 كابلات بحرية جديدة لتعزيز الاتصال في صلالة
أكد طلال بن سعيد المعمري الرئيس التنفيذي لشركة عمانتل أن الشركة تركز على مواكبة التطورات التكنولوجية العالمية، وسلط الضوء على تميزها في امتلاك بنية تحتية قوية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وهو ما ينعكس في نموذج أعمال عمانتل الذي يتميز بمنظومة متكاملة من شبكة أساسية مترامية الأطراف، وعمليات استحواذ استراتيجية، وتعاون، بما في ذلك الشراكات والتحالفات مع كبرى شركات التكنولوجيا العالمية لجلب أحدث التقنيات لتعزيز التحول الرقمي في السلطنة.
وقال المعمري “إننا نولي محافظة ظفار أهمية كبيرة بسبب موقعها الاستراتيجي للاستثمارات التكنولوجية العالمية. وعلى مدى السنوات القليلة الماضية، عملنا على سلسلة من المشاريع والمبادرات الاستراتيجية التي جذبت حوالي 150 مليون دولار من الاستثمارات العالمية. وتشمل هذه المشاريع إنشاء مركز بيانات SN1 بالشراكة مع Equinix وهي المزود الرائد لمراكز البيانات في العالم، وجذب كبار مزودي المحتوى العالميين وشركات الحوسبة الضخمة لبناء مراكز بيانات ضخمة خاصة بهم في المدينة، ووصول 10 كابلات بحرية دولية إلى صلالة العام المقبل، مما سيجعلها ثاني أكثر مدينة متصلة في الشرق الأوسط”. وعلى هامش الفعالية، أقيمت حلقة نقاشية بعنوان “التحديات والفرص المتعلقة بتبني التقنيات الرقمية في سلطنة عمان”. وضمت قائمة المتحدثين الدكتور عامر عوض الرواس، خبير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الرائد الذي ساهم بشكل كبير في نمو قطاع الاتصالات في عمان؛ وليلى عبدالله الحضرمي، المديرة التنفيذية لجمعية تقنية المعلومات العمانية؛ ولجينة سيف الخروصية، نائب الرئيس للحوكمة والشؤون التنظيمية والالتزام في عمانتل.
وقد قدمت الجلسة رؤى حول العديد من النماذج، مما أثار اهتمامًا كبيرًا بين المشاركين وعكس مدى اهتمام السلطنة بالتقنيات المستقبلية، كما سلط الحدث الضوء على الخطوات المتخذة في التحول الرقمي على مستوى الشركات واستعرض تجارب متعددة في مجال الرقمنة وقطاع التكنولوجيا.
واستعرضت عمانتل، من خلال شركاتها التابعة مثل عمان داتا بارك وتادوم، أهم الحلول المبتكرة والخدمات الرقمية، بما في ذلك خدمات مراكز البيانات، والحوسبة السحابية، والأمن السيبراني، والبرمجيات كخدمة، والمباني الذكية، وحلول التوأمة الرقمية، والتحكم عن بعد، وكاميرات المراقبة الرقمية.