تاريخ

صعوبات الملاحة البحرية العمانية في الماضي

صعوبات الملاحة البحرية العمانية في الماضي

١ . صعوبات الإبحار :

على الرغم من توافر الخبرة الطويلة للبحارة في عمان والخليج العربي ، وما ارتبط ببحارتها من شهرة كبيرة في مجال البحر ، إلا أن هناك صعوبات ملاحية واجهت عملية الملاحة وأدت إلى ضحايا في الأنفس والأموال ، وتقسم هذه الصعوبات إلى قسمين هما :
أ – في الخليج العربي :
١- الشعب المرجانية والصخور الخفية .
٢- الدردور وهو حركة التفاف الماء بشدة وأهم مناطقه (مسندم).
٣- الرمال المتحركة التي تمتد أحياناً إلى داخل الموانىء.
٤- التيارات البحرية والمياه الضحلة .
٥- أمواج البحر على ساحل عمان .


ب – في المحيط الهندي :
١- العواصف وشدة الرياح الموسمية الصيفية .
٢- الكائنات الغريبة؛ حيث ذكرها البحارة مثل الطيور الضخمة والأسماك الكبيرة.
٣- القموع الهوائية والتي تنتج عن الأعاصير والعواصف المدارية.
٤- تغير الریاح عند رأس الحد .
٥- الصخور والرمال عند جزر جنوب شرقي آسيا، وخليج موزمبيق .
٦- الكثبان الرملية عند ساحل الصومال .

٢ – الصعوبات الخاصة بصناعة السفن وحركتها:

أ- نقص الأخشاب اللازمة لصناعة السفن. وهي أخشاب لها مواصفات معينة في تحمل ملوحة البحر.
ب- انتشار القراصنة لاسيما على سواحل غربي الهند وساحل جزيرة سقطرى.
وهكذا كانت عملية صناعة السفن ونظم الملاحة والسفر تتطلب جهداً متواصلاً،
بداية من جلب أنواع معينة من الأخشاب ، وتجهيز السفينة وبنائها وتوفير أدوات الملاحة وعمليات الشحن والتفريغ بالإضافة إلى مخاطر الطريق . وهذا يجعلنا نثمن الجهود التي بذلها الأجداد في بناء السفن واستعمالها لأغراض تجارية دفاعية .

مواضيع مشابهة

النظم الادارية والعسكرية في الحضارة الاسلامية

bayanelm

قيام النهضة الاوربية

bayanelm

المذاهب الإسلامية وتطورها التاريخي

bayanelm