حقوقُ المُواطنِ العماني و المؤسَّساتُ الوطنيةُ والاتّفاقيَّاتُ الدَّوْليَّةُ
المؤسَّساتُ الوطنيَّةُ
أنشأت سلطنةُ عُمانَ لمواطنيها مؤسساتٍ تضمنُ لهم حقوقَهم كاملةً دونَ تقصيرٍ، مِنْ أجلٍ
رعايةٍ حقوقَ كلِّ فردٍ مِنْ أفرادِ هذا الوطنِ، ومِنْ هذه المؤسساتِ ما يأتي:
المؤسَّساتُ القضائيَّةُ:
حِفْظُ حقوقِ المواطنينَ مِنْ أيِّ اعتداءٍ أو ضررٍ.
المؤسَّساتُ الأمنيَّةُ:
حِفْظُ الأمنِ داخلَ الوطنِ؛ لينعمَ المواطنُ بالرَّخاءِ.
المؤسَّساتُ الخِدْميَّةُ:
تُقدِّمُ خِدْماتِها للمواطنينَ حَسْبَ اختصاصاتِها، مثلُ: الصِّحَّةِ، والرُّعايةِ الاجتماعيةِ.
الاتفاقياتُ الدَّوْليةُ
صادقتْ سلطنةُ عُمانَ على بعضِ الاتِّفاقيَّاتِ الدَّوْليةِ المُرْتبطةِ بحقوقِ الإنسانِ، وحُقوقٍ الطُّفلِ، وحُقوقِ المرأةِ.
حقوقُ الإنسان:
اهتمَّتْ سلطنةُ عُمانَ بحقوقِ الإنسانِ، وانضمَّتْ إلى مجموعةٍ منَ الاتفاقياتِ الدَّوْليةِ الَّتي تؤكِّدُ على حفظِ كرامةِ الإنسانِ، واحترامِ الآخرينَ، ومنها: اتفاقيةُ حقوقِ الأشخاصِ ذوي الإعاقةِ.
منجزٌ عُمانيّ
أَنشئت الجمعيَّةُ العُمانيَّةُ للأشخاص ذوي الإعاقةِ عامَ ١٩٩٥، ومقرُّها الرئيسُ في مسقطَ، ويشملُ نشاطُها كلَّ محافظاتٍ سلطنةٍ عُمانَ.
شخصيَّةُ عُمانيَّةٌ
الإمامُ سعيدُ بنُ عبدِاللهِ الرُّحيليُّ:
وضعَ منظومةً قِيَميَّةَ لحقوقِ الإنسانِ مُستمدَّةً مِنْ وحي الشَّريعةِ الإسلاميَّةِ، فقدِ اعتنى بمجموعةٍ مِنَ الحقوقِ
منها: حقُّ المُساواةِ بينَ الرَّعيَّةِ، وحقُّ الحُريَّةِ، وحقُّ المُشاركةِ والشُّورى.
حُقوقُ الطفلِ:
انضمَّتْ سلطنةُ عُمانَ إلى اتفاقيَّةِ حقوقِ الطِّفلِ عامَ ١٩٩٦م؛ لضمانٍ توفيرٍ حقوقِهم كاملةً، ولحمايتِهم مِنْ أيِّ ضَررٍ قَدْ يلحَقُ بهم، وقدْ تضمَّنتْ:
حُقوقُ المرأةِ:
حَفِظَ الإسلامُ حُقوقَ المرأةِ وجعلَها شريكةَ الرَّجلِ في بناءِ المُجْتمعِ؛ لذا كانتِ العِنايَةُ بحقوقِ المرأةِ في المُجْتمعِ العُمانيِّ، فكفلَ حقَّها في التَّعليمِ والعملِ وفي أيِّ جانبٍ بما لا يتعارضُ معَ طبيعةِ المرأةِ، وقدِ انضمَّتْ سلطنَةُ عُمانَ إلى اتِّفاقيَّةِ القضاءِ على جميع أشكالِ التَّمييزِ ضِدَّ المرأةِ (سيداو).
منجزٌ عُمانيٍّ
خصَّصتْ سلطنةُ عُمانَ ١٧ أكتوبر مِنْ كُلِّ عامِ يومًا للمرأةِ العُمانيَّةِ احتفاءً بها.