
لغت نسبة الإنجاز في مشروع تطوير الواجهة البحرية بولاية دبا 98.5%، مع توقعات بانتهاء الأعمال الإنشائية خلال العام الجاري، في إطار جهود الحكومة لتعزيز التنمية الشاملة واستثمار المقومات الطبيعية والساحلية التي تتميز بها ولايات محافظة مسندم.
ويُنفَّذ المشروع بإشراف مكتب محافظ مسندم وبدعم من شركة أوكيو للاستكشاف والإنتاج، ويُعدّ من المشروعات التنموية الاستراتيجية الرامية إلى دعم البنية السياحية والترفيهية والخدمية في الولاية، وتعزيز الاقتصاد المحلي ورفع جودة الحياة للمواطنين والزوار على حد سواء.
وجهة سياحية متكاملة
وقال سعادة الشيخ عبد العزيز بن أحمد الهوم المياسي، والي دبا، إن المشروع الذي يمتد على طول 1300 متر يُعد وجهةً سياحية متكاملة لزوار ولاية دبا ومحافظة مسندم بوجه عام، مشيرًا إلى أنه سيسهم في تنشيط الحركة الاقتصادية والسياحية والاجتماعية، واستقطاب الزوار ومرتادي الشواطئ من داخل السلطنة وخارجها.
مرافق عصرية وخدمات متكاملة
وأوضح سعادته أن المشروع يتضمن حزمة متكاملة من المرافق الحيوية والخدمات الترفيهية، من بينها حاجز خرساني لصد الأمواج، وممشى صحي، ومناطق لألعاب الأطفال، ومواقف سيارات تمتد على طول الشاطئ، إلى جانب مسطحات خضراء ومناطق للتشجير.
كما يضم المشروع مسرحًا مكشوفًا بتصميم دائري يتسع لنحو 200 شخص، إضافة إلى 150 عمود إنارة بارتفاع 5 أمتار على طول الممشى لضمان إضاءة متكاملة وتجربة مريحة للزوار.
رؤية تنموية مستدامة
وأكد والي دبا أن المشروع يمثل نقلة نوعية في تطوير المرافق السياحية والترفيهية بمحافظة مسندم، ويُجسّد توجه السلطنة نحو تعزيز نمط الحياة الصحية عبر توفير بيئة مثالية لممارسة الأنشطة الرياضية والترفيهية.
وأضاف أن المشروع يُعدّ ركيزة أساسية لتحقيق رؤية محافظة مسندم كوجهة سياحية متكاملة تجمع بين الجمال الطبيعي والبنية الأساسية الحديثة.
التزام بالاستدامة البيئية
وأشار سعادته إلى أن الجهات المنفذة تحرص على تطبيق أعلى معايير الاستدامة البيئية في تنفيذ المشروع، بما يضمن الحفاظ على الموارد الطبيعية والتوازن البيئي في المنطقة الساحلية، مؤكدًا أن التصميم العام للمشروع يراعي الانسجام مع الطابع الجمالي والطبيعي لولاية دبا.