واستكشف المؤتمر مجموعة واسعة من موضوعات الطاقة، مثل مستقبل الطاقة التقليدية والنظيفة، واستراتيجيات تحول الطاقة العالمية، والدور الحاسم للتعاون الدولي في تحقيق الأهداف المستدامة. وشهد هذا الحدث افتتاح أول مكتب إقليمي لوكالة الطاقة الدولية خارج باريس، مما يؤكد دور سنغافورة الرائد في تحول الطاقة والتعاون الدولي.
وركزت الجلسات على تكامل الطاقة المتجددة وأهمية ربط الطاقة العالمية لتأمين الإمدادات مع تقليل الانبعاثات. وشملت المواضيع دور الوقود الأحفوري في استقرار الطاقة، والتقدم في احتجاز الكربون وتخزينه، وتقنيات المفاعلات النووية الجديدة. كما استعرض الحدث مسارات للصناعات الحيوية لتنظيف الهيدروجين، مثل الصلب وتوليد الكهرباء.
وعُقدت اجتماعات ثنائية بين مختلف الوفود الدولية، لتعزيز التعاون بشأن إصلاحات سوق الكهرباء، والتقدم في مجال الطاقة المتجددة، وتطوير الهيدروجين النظيف. وقد أتاح المعرض المصاحب للمشاركين استكشاف أحدث الابتكارات في مجال الطاقة المتجددة والهيدروجين وإدارة الانبعاثات، مما قدم رؤى عمانية حول التقنيات الرائدة لاقتصاد مستدام.
