نقدم لكم شرح وملخص درس الرسول الانسان لمادة التربية الاسلامية للصف الحادي عشر الفصل الدراسي الاول المنهج العماني

يلخص هذا الملف “الرسول الإنسان” في التربية الإسلامية، وهو من إعداد شفاء الهاشمي. يركز الملخص على الجوانب الإنسانية للرسول محمد صلى الله عليه وسلم، مبرزاً تعامله في بيته، ومع أقاربه، ومع أصحابه وعامة الناس، وحتى مع غير المسلمين.

رابط تنزيل شرح وملخص درس الرسول الانسان لمادة التربية الاسلامية للصف الحادي عشر الفصل الدراسي الاول المنهج العماني

1. الرسول صلى الله عليه وسلم في بيته:كان النبي صلى الله عليه وسلم نموذجاً للإنسان المتواضع، القنوع، وحسن العشرة في بيته.

  • لباسه: كان يلبس ما تيسر له، ولم يكن يفضل نفسه بملابس فاخرة عن سائر الناس. ومع ذلك، كان يلبس أفضل الثياب وأجملها عند لقاء الوفود أو في مناسبات الأعياد، إظهاراً للزينة وتوقيراً للمناسبة. كما كان كثير الاغتسال وكثير استعمال الطيب، مما يدل على اهتمامه بالنظافة والمظهر الحسن دون إسراف. ويؤكد الملخص أنه “لا أخذ من شيء زوجين لا قميصين، ولا رداءين، ولا إزارين، ولا من النعال اثنين”، في إشارة إلى بساطة عيشه وعدم اهتمامه بتملك الكثير من الدنيا.
  • طعامه: كان يأكل ما يجده، ولم يكن يتكلف في الطعام. وفي كثير من الأحيان، إذا لم يجد ما يأكل، كان يبيت طاوياً أو يشد الحجر على بطنه من شدة الجوع. ويُذكر أنه “ما ارتفع التي قط غداءً لعشاء، ولا عشاء لغداء”، أي لم يدخر طعام الغداء للعشاء، ولا طعام العشاء للغداء، مما يوضح بساطة عيشه ورضاه بالقليل.
  • ما يصنع في بيته: كان النبي صلى الله عليه وسلم “يكون في مهنة أهله”، أي يساعد أهله في الأعمال المنزلية، فإذا حانت الصلاة، قام إليها. وكان حسن العشرة لأهله، حيث قال: “خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي”. كما كان عاطفاً على أولاده وأحفاده، ويُروى أنه “ما رأيت أحداً كان أرحم بالعيال من رسول الله”.

2. معاملة النبي صلى الله عليه وسلم لأقاربه:كان النبي صلى الله عليه وسلم أرحم الناس بأهله وأقربهم إلى رحمه، وكان يقدمهم في المخاوف والمفاخر.

  • وصل رحمه: كان شديد الصلة بأقاربه، حريصاً على رعايتهم والإحسان إليهم.
  • العدل وعدم المحاباة: على الرغم من قربه منهم، إلا أنه لم يكن يحابي أحداً من أقاربه في الأحكام. فعندما قال في حجة الوداع: “وربا الجاهلية موضوع، وأول ربا أضع ربا عباس بن عبد المطلب…”، بدأ بربا عمه، مما يدل على عدله المطلق حتى مع أقرب الناس إليه.
  • الإيثار في الرخاء والمحن: كان يؤثر أقاربه في الرخاء ويواسيهم في المحن. فعندما طلبت فاطمة رضي الله عنها خادماً، دلها النبي صلى الله عليه وسلم على ما هو خير من ذلك، وهو التسبيح والتحميد والتكبير عند النوم، معلماً إياها الزهد والقناعة بدلاً من تلبية طلبها المادي المباشر، مما يؤكد اهتمامه بتربية الروح لا مجرد سد الحاجة الظاهرة.
  • العدل في تطبيق الحدود: تجلت عدالته في موقفه الشهير من فاطمة بنت الأبر، حيث قال: “لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها”. تلخص هذه الصورة عدل النبي ورحمته وإنصافه مع أقاربه في كل المواقف.

3. معاملة الرسول صلى الله عليه وسلم لأصحابه وعامة الناس:كان النبي صلى الله عليه وسلم يتعامل مع الجميع بتواضع، ورحمة، ومودة.

  • مع عامة الناس: كان يأكل مع خدمه، يجالس المسكين، ويمشي مع الأرملة واليتيم لقضاء حاجتهما. كان يبدأ من لقيه بالسلام، ويجلس حيث انتهى به المجلس دون تمييز لنفسه، ويجيب من دعاه إلى طعام أو حاجة، ويقف في الطريق لكل من يستوقفه. كل هذه التصرفات تدل على تواضعه، بساطته، واهتمامه بحاجات الناس.
  • مع أصحابه: كان يقبل مشورة أصحابه، ويتفقدهم، ويشاركهم أفراحهم وأحزانهم. يُذكر حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي قال له: “إني لا أقول إلا حقاً”، في إشارة إلى صدقه في كل أحواله.

4. معاملة الرسول صلى الله عليه وسلم لغير المسلمين:امتدت رحمته وأخلاقه السمحة لتشمل غير المسلمين، داعياً إياهم للإسلام بالقدوة الحسنة.

  • زيارة المريض والدعوة للإسلام: عاد خادمه المريض غير المسلم ودعاه إلى الإسلام فأسلم، وهذا يدل على اهتمامه بالإنسان كإنسان بغض النظر عن دينه، واستغلال الفرص للدعوة بالحسنى.
  • زيارة الجار اليهودي: زار جاره اليهودي رغم ما كان يأتيه منه من إيذاء، ودعاه للإسلام فأسلم. هذا الموقف يُظهر سمو أخلاقه وعظيم صبره في الدعوة، وأن الإحسان هو خير وسيلة لدخول القلوب.
Visited 41 times, 5 visit(s) today

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *