خلال فترة رئاسته، أعرب ترامب عن إحباطه على وسائل التواصل الاجتماعي، مشيرًا إلى أنه يجب على شركة أبل مساعدة وكالات إنفاذ القانون. وقال ترامب: “على شركة آبل أن تتقدم إلى الساحة وتساعد بلدنا العظيم”. وأعادت تصريحاته إشعال الجدل حول حقوق الخصوصية والتوازن بين الأمن والحريات الفردية.


موقف Apple بشأن الخصوصية والتشفير
حافظت شركة Apple على التزامها بخصوصية المستخدم، وقاومت طلبات فتح أجهزة iPhone للسلطات. وقالت الشركة إن إنشاء باب خلفي للحكومة يمكن أن يعرض ملايين المستخدمين لانتهاكات محتملة للبيانات. أكد تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة أبل، مرارًا وتكرارًا على أهمية التشفير لحماية المعلومات الشخصية، مشيرًا إلى المخاطر في حالة تعرض النظام للخطر.
وفي حالات سابقة، أشارت شركة آبل إلى أن إضعاف التشفير قد يسمح للجهات الخبيثة باستغلال نقاط الضعف هذه، مما يؤدي إلى عواقب غير مقصودة على ملايين المستخدمين.
ردود الفعل القانونية والعامة على تصريحات ترامب
أثارت تعليقات ترامب ردود فعل من الخبراء القانونيين والمدافعين عن الخصوصية. واتفق بعض الخبراء القانونيين مع ترامب، قائلين إن الأمن القومي يجب أن تكون له الأسبقية على المخاوف المتعلقة بالخصوصية في التحقيقات الجادة. وفي الوقت نفسه، انتقد المدافعون عن الخصوصية هذا الطلب، خوفًا من أن يشكل وصول الحكومة إلى الأجهزة المشفرة سابقة خطيرة.
وعلى الرغم من الضغوط المتزايدة، ظلت شركة أبل ثابتة في موقفها، ودافعت عن سياسات التشفير الخاصة بها باعتبارها ضرورية لثقة العملاء. ويظل الجدل بين الأمن القومي والخصوصية قضية استقطابية مع استمرار التقدم التكنولوجي في تحدي الأطر القانونية القائمة.