الزراعة في الولايات المتحدة الامريكية
تمتلك الولايات المتحدة مساحة شاسعة من الأراضي الصالحة للزراعة تقدر بحوالي (١٨٪)، وتعد المناطق السهلية وسط أمريكا، من أهم المناطق الزراعية والأكثر خصوبة على مستوى العالم. وتتنوع المحاصيل الزراعية تبعًا لتنوع الأقاليم المناخية وشكل السطح، وتوافر الإمكانات المادية والبشرية. وأهم المحاصيل إنتاجًا: القمح، الصويا، الذرة، التبغ، القطن.
ولقد كانت الزراعة الأمريكية تأخذ جانبًا أكبر من الأهمية في اقتصاد البلاد، إلا أنه، ومع مرور الوقت، بدأت هذه الأهمية تتناقص خاصة من حيث عدد العاملين في هذا القطاع، حيث بلغ عددهم بحلول ١٩٣٠م حوالي (١٢٫٥) مليون. إلا أن العدد تناقص بحلول عام ٢٠٠٩م إلى (١ مليون)، وعلى الرغم من ذلك ما تزال الولايات المتحدة تحتل المراكز الأولى في الإنتاج الزراعي العالمي.
وتتعرّض الزراعة في الولايات المتحدة الأمريكية إلى مشكلات عدة من أهمها:
١- المناخ وتقلباته المفاجئة مثل: العواصف والأعاصير، الجليد، العواصف الترابية، الثلوج، الفيضانات، ارتفاع درجات الحرارة، الجفاف.
٢- ضعف السوق، وهو ما يؤدي إلى تكدس السلع والبضائع.
٣- التلوث وما يترتب عليه من مشاكل على المياه والتربة.
٤- رأس المال، حيث تتطلب الزراعة الأمريكية رؤوس أموال كبيرة، يلجأ المزارع إلى الاستدانة من البنوك المخصصة لذلك، فيكون معرضًا بذلك للخسارة وزيادة المديونية. وهذا يجعل بعضهم يترك العمل في المزارع .