وحضر الورشة التي نظمها مكتب محافظ شمال الباطنة بالتعاون مع وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات سعادة محمد الكندي محافظ شمال الباطنة، وحظيت بحضور متنوع من الجمهور ورواد الأعمال والخبراء في الاقتصاد الرقمي. ويعكس الإقبال الكبير الوعي والاهتمام المتزايد بالاقتصاد الرقمي وثقافة الاستثمار في السلطنة.
وسلطت الورشة الضوء على الركائز الأساسية لبرنامج الاقتصاد الرقمي الوطني في سلطنة عمان، مع التركيز على التحول الرقمي الحكومي، والتجارة الإلكترونية، والتقنيات المالية، وتعزيز البنية الأساسية الرقمية. وتشكل هذه العناصر جوهر استراتيجية سلطنة عمان لبناء اقتصاد جاهز للمستقبل، وتعزيز الابتكار وتعزيز القدرة التنافسية العالمية.
وشاركت في الفعالية العديد من المنظمات الرئيسية، بما في ذلك وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، وهيئة تنظيم الاتصالات، والبنك المركزي العماني.
أقيمت في شمال الباطنة ورشة عمل حول الاقتصاد الرقمي ومبادراته
وكان أحد أهم الموضوعات التي تمت مناقشتها هو الاستراتيجية الوطنية للتجارة الإلكترونية، والتي تسعى إلى بناء الثقة بين المستهلكين ورواد الأعمال مع تعزيز بيئة عمل حديثة وموثوقة. وأكدت وزارة التجارة والصناعة على الحاجة إلى إطار قوي لدعم نمو التجارة الإلكترونية. كما سلط البنك المركزي العماني الضوء على دوره في دفع عجلة الابتكار في القطاع المالي من خلال دعم التقنيات المالية الناشئة، مما يعزز أهمية التكنولوجيا المالية في تعزيز الاقتصاد الرقمي في عُمان.
ركزت عرض هيئة تنظيم الاتصالات على تعزيز البنية الأساسية الرقمية في عُمان، وخاصة من خلال توسيع شبكات الألياف الضوئية ونشر تقنيات الجيل الرابع والخامس. ومن المتوقع أن تؤدي هذه الجهود ليس فقط إلى تحسين الاتصال الوطني، بل وأيضًا إلى تعزيز مكانة عُمان العالمية في المشهد الرقمي.
تلعب ورش العمل مثل هذه دورًا حاسمًا في تعزيز التعاون والحوار بين الجهات الحكومية وأصحاب المصلحة، وتعزيز الهدف المشترك المتمثل في تعزيز التحول الرقمي في شمال الباطنة. ويؤكد تبادل الأفكار وأفضل الممارسات خلال الحدث على التزام عُمان المستمر ببناء اقتصاد رقمي مزدهر.