يأتي هذا الحدث ضمن فعاليات “عودة الماضي (السعادة)” التي تنظمها هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية خلال الفترة من 5 إلى 21 أغسطس/آب الجاري. ويهدف المعرض إلى نشر المعرفة من خلال تعزيز الكفاءات الوطنية بالتعليم والعلوم، وتعزيز التواصل والترابط داخل المجتمع المحلي وخارجه.
كما يؤكد التزام الهيئة بأهمية الوثائق في البحث العلمي والإبداع الفكري، حيث يسلط المعرض، الذي يضم أكثر من 1300 وثيقة مطبوعة ورقمية، الضوء على الإسهامات الحضارية والتاريخية للسلطنة عبر العصور المختلفة ودور العمانيين في دفع الحضارة الإنسانية.
كما يركز المعرض على الأهمية التاريخية والثقافية لمحافظة ظفار، بالإضافة إلى تسليط الضوء على العلاقات الدبلوماسية بين سلطنة عمان وتركيا، حيث يعرض العديد من الوثائق التاريخية والرسائل والبرقيات الدبلوماسية بين البلدين.
يهدف المعرض إلى نشر المعرفة من خلال تعزيز الكفاءات الوطنية بالتعليم والعلوم، وتعزيز التواصل والترابط داخل المجتمع المحلي وخارجه
ينقسم المعرض إلى سبعة أقسام: عُمان عبر التاريخ الذي يستكشف تاريخ عُمان منذ المستوطنات البشرية المبكرة خلال العصور الحجرية إلى فترات ما قبل الإسلام والإسلام، وظفار في ذاكرة التاريخ العماني الذي يسلط الضوء على الدور التاريخي المهم لظفار، وظفار في الصحف والمجلات الذي يقدم مقالات وصور وأخبار عن ظفار من المنشورات المحلية والدولية وقسم العلاقات الدولية الذي يضم وثائق توضح تفاصيل العلاقات الدبلوماسية والودية لعُمان في جميع أنحاء العالم.
كما يوجد قسم العلاقات العمانية التركية (ضيف شرف المعرض) يسلط الضوء على العلاقات التاريخية بين عمان والدولة العثمانية، وقسم المخطوطات الذي يعرض المخطوطات الأصلية، بالإضافة إلى قسم المحتوى الرقمي الذي يعرض العملات والطوابع البريدية والخرائط والرسومات ومقتطفات الصحف.
