تُقدم الدراسة في الخارج فرصة كبيرة للطلاب لتوسيع معارفهم وتجربة ثقافات متنوعة. ومع ذلك، قد يكون الانتقال صعبًا، مما يجعل اجتماع التوجيه أمرًا حيويًا في إعداد الطلاب للعقبات المحتملة.
وأكد حمد بن خلفان الحارثي من إدارة شؤون البعثات على أهمية الجلسة التعريفية التي لا تغطي التوقعات الأكاديمية فحسب، بل تقدم أيضًا نصائح عملية حول التكيف مع الحياة اليومية والتكامل الثقافي وإدارة الوقت. ويدعم برنامج المنح الدراسية هذا العام 550 طالبًا في مجالات مثل الطب والتعليم والهندسة.
وأشار الحارثي إلى أن اللقاء تناول أيضاً مختلف الجوانب الأكاديمية والمجتمعية والدينية والقانونية وإعداد الطلبة وأولياء أمورهم بشكل شامل.
وقد وجد الحضور، مثل سارة المعمري، وهي طالبة منحة دراسية متجهة إلى المملكة المتحدة، أن الجلسة مفيدة بشكل خاص. وقالت: “لقد أوضح الاجتماع المتطلبات الأكاديمية وكيفية التكيف مع الحياة في بلد جديد، وتناول جميع أسئلتي حول السكن والدراسة والبقاء على اتصال مع عائلتي”.
أعرب خالد البلوشي، الذي سيدرس في الولايات المتحدة، عن تقديره لروح الصداقة التي سادت بين أقرانه. وقال: “لقد منحتني مقابلة طلاب آخرين يذهبون إلى نفس البلد الثقة. وكانت النصيحة التي تلقيتها من الخبراء بشأن التكيف الثقافي مفيدة للغاية”.
وقد قدم الخبراء أيضًا نصائح رئيسية حول كيفية تعظيم تجربة الدراسة في الخارج:
التخطيط الجيد: البحث في البيئة الأكاديمية والاجتماعية للبلد المضيف، وفهم القوانين المحلية والاستعداد للحياة اليومية.
إدارة الوقت: تحقيق التوازن بين الأنشطة الأكاديمية والاجتماعية مع ضمان الوقت للراحة والاستجمام.
الانفتاح الثقافي: احتضان الثقافات الجديدة وتجنب العزلة. إن التواصل مع الأقران الدوليين يثري التجربة.
الحفاظ على الروابط العائلية: إن التواصل المنتظم مع العائلة والأصدقاء يمكن أن يدعم الطلاب عاطفياً أثناء دراستهم.
بشكل عام، كان اجتماع التوجيه خطوة حاسمة في إعداد الطلاب لمغامرتهم التعليمية الدولية، حيث قدم لهم الأدوات والمعرفة اللازمة للتنقل والازدهار في بيئاتهم الجديدة.