كانت الغارات الإسرائيلية يوم الاثنين هي الأكثر دموية في أعمال العنف عبر الحدود منذ بدء حرب غزة، حيث أسفرت عن مقتل 492 شخصًا على الأقل، بينهم 35 طفلاً، وفقًا لوزارة الصحة اللبنانية. وكان من بين الضحايا أيضًا 58 امرأة، وأصيب 1645 آخرون. استهدفت الغارات الجوية ما يقرب من 1600 موقع في جنوب وشرق لبنان.
وحذرت سلطنة عمان من أن العنف المستمر قد “يوسع نطاق الصراع” وحثت المجتمع الدولي على اتخاذ إجراءات فورية لمنع المزيد من التصعيد. وأكد البيان على ضرورة محاسبة إسرائيل على أفعالها، وحث المجتمع الدولي على إنفاذ القانون الدولي وحماية السلام والأمن الإقليميين.
وقد أثار تصاعد الأعمال العدائية إدانة واسعة النطاق من جانب الدول العربية، التي دعت إسرائيل إلى وقف عملياتها العسكرية. ويمثل هذا التصعيد الأكثر أهمية بين إسرائيل وحزب الله منذ ما يقرب من عام، مما يثير المخاوف من اندلاع صراع إقليمي أوسع نطاقا.
جددت وزارة الخارجية العمانية موقف السلطنة الثابت من احترام القانون الدولي، وشددت على أهمية التدخل الدولي لتهدئة التوترات ومنع المزيد من العنف في المنطقة.