تقرير يشير إلى أن الرئيس المنتخب قد يعلن حالة طوارئ اقتصادية وطنية لتبرير فرض الرسوم الجمركية على جميع السلع المستوردة مما زاد من حالة عدم اليقين في التجارة العالمية.
وفي الوقت نفسه، أظهرت البيانات نموًا ضئيلًا في تضخم أسعار المستهلكين الصيني على الرغم من إجراءات التحفيز الكبيرة في أواخر عام 2024، مما يلقي بظلاله على أكبر اقتصاد في آسيا. وفي المملكة المتحدة، وصل الجنيه الاسترليني إلى أدنى مستوى له منذ أكثر من عام، مما يعكس المخاوف من ضعف الاقتصاد.
تتصارع الأسهم الآسيوية مع تحول بنك الاحتياطي الفيدرالي في ديسمبر/كانون الأول إلى موقف متشدد، مما أدى إلى إضعاف التوقعات بتخفيضات كبيرة في أسعار الفائدة في عام 2025. ولا يزال التضخم المستمر وسوق العمل الأمريكي القوي يؤثران على معنويات المستثمرين.
وأثارت التخفيضات الضريبية المقترحة من قبل ترامب، وإصلاحات الهجرة، وزيادة التعريفات الجمركية، مخاوف من الضغوط التضخمية، مما دفع عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات إلى الارتفاع، مع تكهنات بأنها قد تتجاوز 5٪ للمرة الأولى منذ أكتوبر 2023.
سجل مؤشر داو جونز وستاندرد آند بورز 500 مكاسب متواضعة في وول ستريت، بينما انخفض مؤشر ناسداك. وفي أنحاء آسيا، تراجعت هونج كونج وشنغهاي وسط مؤشرات على انحسار التضخم الصيني في ديسمبر، مما زاد الضغط على بكين لتكثيف جهود التحفيز.
يتوقع الاقتصاديون، بما في ذلك لين سونج من ING، أن تتبع الصين سياسة مالية ونقدية أكثر عدوانية في عام 2025 لمواجهة التحديات العالمية والمحلية التي تخنق النمو.
كما سجلت الأسواق في طوكيو وسيدني ومومباي وغيرها من المراكز الإقليمية خسائر، على الرغم من أن سيول ومانيلا وجاكرتا شهدت مكاسب طفيفة. وفي أوروبا، افتتحت لندن على انخفاض مع تراجع الجنيه الاسترليني، كما شهدت باريس وفرانكفورت تراجعا