ويأتي هذا المشروع ضمن خطط مطارات عُمان لتسريع عمليات وإجراءات السفر ضمن أهداف رؤية عُمان 2040.
وقال الرئيس التنفيذي لمطارات عُمان الشيخ أيمن بن أحمد بن سلطان الحوسني إن النظام المبتكر يهدف إلى توفير خدمة ذاتية سريعة وآمنة للمسافرين لعبور الحدود وتسجيل بيانات السفر، مع أقل تدخل ممكن من رجال الأمن، بحيث تضمن العملية حركة سلسة وسريعة للمسافرين وتقليل الوقت المستغرق لإتمام العملية.
وقال الحوسني إن البوابات الإلكترونية الجديدة ستسرع من عملية التحقق من وثائق السفر ومقارنتها بالبصمات الحيوية للمسافرين القادمين والمغادرين، وذلك من خلال أخذ بصمة وجه المسافر ومطابقتها مع البصمة الحيوية المسجلة في نظام شرطة عمان السلطانية، بطريقة آلية وذاتية الخدمة، مع الأخذ في الاعتبار كافة الاحتمالات التي يجب التحقق منها بحيث يتم التحقق من كافة العوامل الأمنية المتعلقة بالمسافر في قواعد البيانات والأنظمة الأمنية الأخرى.
تقع البوابات بين صالة المغادرة وصالة الوصول – ستة بوابات في جهة المغادرة لركاب الدرجة الاقتصادية و12 بوابة في جهة الوصول، موزعة ستة في الجهة الشمالية وستة في الجهة الجنوبية.
وقال الحوسني إن الطاقة الاستيعابية للبوابة تعتمد على عوامل تشغيلية، مثل سرعة استجابة المسافر للتعليمات المعروضة، من خلال طريقة وقوف المسافر داخل البوابة ومواجهته للكاميرا لتسجيل بصمة الوجه وغيرها، مشيراً إلى أنه بشكل عام تستطيع البوابات الستة في صالة المغادرين التعامل مع أكثر من 1000 مسافر في الساعة، بينما في صالة القادمين يستطيع العدد الحالي للبوابات البالغ 12 بوابة التعامل مع أكثر من 24 ألف مسافر يومياً.
تم إعداد مطار مسقط لاستيعاب أكثر من 56 مليون مسافر لاستيعاب السفر المستقبلي من وإلى سلطنة عمان، والذي سيصاحبه سلسلة من الإجراءات والتسهيلات من بينها “منح مواطني 103 دول” تسهيلات الدخول إلى سلطنة عمان بدون تأشيرة أو عند الوصول إلى المطار.
ومن شأن هذه الإجراءات أن تدعم الاستثمار والسياحة في سلطنة عمان، وهو ما من المؤمل أن يكون له أثر إيجابي كبير على نمو حركة المرور عبر المطار.