افتتح المعرض هذا العام تحت رعاية الدكتور مهد بن سعيد باعوين وزير العمل.
ويهدف المعرض، الذي تنظمه غرفة تجارة وصناعة عمان، إلى تسليط الضوء على التزام السلطنة الراسخ بتعزيز النمو الاقتصادي ودعم الشركات المحلية.
ويستمتع الزوار ببرنامج غني ومتنوع يضم أنشطة مثل التخييم والرياضات الفروسية والأنشطة البحرية وتسلق الجبال وركوب الدراجات النارية ومغامرات السيارات الرباعية الدفع على الطرق الوعرة.
وتتضمن أبرز فعاليات المعرض عروضاً مبهرة للطائرات التي يتم التحكم فيها عن بعد، وعروض الطيران الشراعي، وعمليات الإنقاذ التي تقوم بها فرق الإسعاف والدفاع المدني. كما يستعرض المعرض أحدث التطورات في تقنيات الطاقة المتجددة، مما يعكس نهج عُمان التقدمي في التنمية المستدامة. وقد شهدت النسخة الثانية من معرض ظفار الدولي نجاحاً كبيراً، تجاوز توقعات المنظمين. فقد استقطب معرض هذا العام أكثر من 80 شركة مشاركة من داخل عُمان وخارجها، وهو ضعف العدد مقارنة بالنسخة الأولى.
وقال خالد الشنفري منظم المعرض إن هذا النمو الملحوظ يعكس الأهمية المتزايدة للمعرض كحدث اقتصادي وثقافي مهم، وأضاف أن اختيار مجمع السلطان قابوس الثقافي كمقر للمعرض ساهم في استقطاب المزيد من المشاركين وتوفير بيئة مثالية لإقامة شراكات تجارية، حيث يضم المعرض مجموعة واسعة من المشاركين من مختلف القطاعات مثل الصناعة والخدمات.
وأشار الشيخ نايف فاضل رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان فرع ظفار إلى أن المعرض يجمع كبار المستثمرين والشركات تحت سقف واحد ويقدم للزوار تجربة غنية ومتنوعة.
وأشار الشيخ نايف إلى أن المعرض يدعم جهود الحكومة في تحقيق رؤية عمان 2040.