انطلقت فعاليات الهاكاثون رسميًا تحت رعاية الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية، وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار. وضم الحدث مجموعة متميزة من الأكاديميين وخبراء الصناعة، مما عزز تركيزه على تعزيز الابتكار والتقدم التكنولوجي.
وشهد الحدث، الذي استضافته جامعة ظفار، حضورًا متميزًا من الأكاديميين وخبراء الصناعة، مما عزز تركيزها على تعزيز الابتكار والتقدم التكنولوجي.
وباعتبارها الشريك الأكاديمي، لعبت جامعة دنفر دوراً فعالاً في دعم الفرق وتوجيهها، مما ساعد في تشكيل أجواء التعاون والتنافس. ولم تقتصر مساهمات الجامعة على الدعم اللوجستي؛ بل تفوق طلابها أيضاً في المنافسة.
وقد شهد الحدث الذي استضافته جامعة ظفار حضورًا متميزًا من الأكاديميين وخبراء الصناعة
فاز فريق إرث الدهاريز 23 من كلية الهندسة بالمركز الأول في مسابقة مكتب محافظ ظفار، حيث فاز الفريق المكون من لينا مجاهد، وعبدالله بن أحمد بيت عثمان، ونور الدين ممدوح، وأحمد بن خالد بامخلف، وحسن جمال علي، بعد أن تمكنوا من حل مشاكل هندسية معقدة.
وفي ذات السياق، حصل فريق “معين” الذي ضم أمين بن أحمد المعشني، والخريج علي بن أحمد المجيبي، وشهاب بن أحمد الجابري على المركز الثالث في الترتيب العام.
ولعب الأكاديميون في جامعة دُبي أدوارًا محورية كموجهين، بما في ذلك الدكتورة لمياء مصطفى من كلية الهندسة وناصر تبوك من كلية الآداب والعلوم التطبيقية، حيث قدموا التوجيه والخبرة للفرق المشاركة.
من خلال التركيز على تعزيز الابتكار التكنولوجي، يؤكد هذا الهاكاثون على أهمية مثل هذه الأحداث في إعداد الطلاب والأكاديميين للقيادة في المشهد التكنولوجي سريع التطور.
وقال أحد المشاركين: “إن الأحداث مثل OQ Hackathon تعمل كمنصات أساسية لتطوير المواهب المستقبلية وتشجيع حل المشكلات التعاونية، وبالتالي المساهمة بشكل كبير في التقدم التكنولوجي الأوسع في المحافظة”.