ويمثل هذا الرقم زيادة بنسبة 28.2 في المائة مقارنة بعام 2019، عندما بلغت الإيرادات 86.1 مليار دولار. وشكلت عائدات دول مجلس التعاون الخليجي 7.2 في المائة من حصة السوق العالمية، مما يؤكد دور دول مجلس التعاون الخليجي كوجهة سياحية جذابة.
ومن حيث الإيرادات، احتلت الإمارات العربية المتحدة المرتبة الأولى بـ 51.9 مليار دولار، تليها المملكة العربية السعودية بـ 40.6 مليار دولار، وقطر بـ 8.8 مليار دولار، والبحرين بـ 5.1 مليار دولار، وعمان بـ 2.3 مليار دولار، والكويت بـ 1.7 مليار دولار.
ومن حيث نمو الإيرادات مقارنة بعام 2019، شهدت قطر أعلى معدل نمو بنسبة 61.7 في المائة، تليها الكويت بنسبة 41.9 في المائة والإمارات العربية المتحدة بنسبة 35.1 في المائة. وسجلت البحرين زيادة بنسبة 33 في المائة، وشهدت المملكة العربية السعودية زيادة بنسبة 15.3 في المائة، وشهدت عمان نموا بنسبة 14.9 في المائة.
وبهذه الإيرادات، حققت دول الخليج 58.7% من هدفها المستهدف لعام 2030 المتمثل في زيادة الإنفاق السياحي الدولي إلى 188 مليار دولار، على النحو المبين في استراتيجية السياحة لدول مجلس التعاون الخليجي.
ونما عدد السياح الدوليين بنسبة 42.8 في المائة مقارنة بعام 2019، ليصل إلى إجمالي 68.1 مليون زائر، وهو ما يمثل 5.2 في المائة من حصة السوق العالمية.
واحتلت الإمارات المركز الأول من حيث الجذب السياحي بـ 28.1 مليون زائر، تليها السعودية بـ 27.4 مليون زائر، والبحرين بـ 5.6 مليون زائر، وقطر بـ 4.1 مليون زائر، وعمان بـ 2.8 مليون زائر، والكويت في المركز الأخير بـ 0.4 مليون زائر.
وعلى صعيد النمو السياحي، احتلت قطر المركز الأول بمعدل نمو 91.9 بالمئة مقارنة بعام 2019، تليها السعودية بنمو 56.5 بالمئة والبحرين 44.3 بالمئة. وأظهرت دولة الإمارات العربية المتحدة معدل نمو قدره 30.3 في المائة، في حين نما عدد السياح الذين يزورون عمان بنسبة 13.9 في المائة. ومع ذلك، شهدت الكويت انخفاضا حادا في عدد الزوار، حيث انخفض بنسبة 59.8 في المائة.
وجاءت الحصة الأكبر من السياح الدوليين إلى دول مجلس التعاون الخليجي من منطقة آسيا والمحيط الهادئ، حيث شكلت 38% من إجمالي الزوار، تليها منطقة الشرق الأوسط بنسبة 25.1%، وأوروبا بنسبة 22.9%، وأفريقيا بنسبة 8.8%. ويمثل الزوار من الأمريكتين 4.3 في المائة من الإجمالي، تليها الوجهات غير المحددة بنسبة 0.9 في المائة.